نفى رئيس الوزراء الصومالي نور حسين عدى وجود سجناء سياسيين في بلاده ووعد باجراء انتخابات حرة العام القادم. واعلن في حوار لعكاظ عن استعداده للجلوس على مائدة حوار مع زعماء المحاكم الاسلامية من اجل تحقيق المصالحة,واوضح ان زيارته للمملكة تستهدف استثمار حرص المملكة على دعم برامج المصالحة الوطنية ،واضاف بأن لقاء المصالحة سيعقد في المملكة معربا عن امله أن يكون عام 2008 كافياً لمعالجة الوضع في الصومال . وأشار الى أنه طلب من الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية خلال لقائهما امس الاول وقوف المملكة إلى جانب استقرار الصومال كما هي عادتها. وقال إن برنامج المصالحة الذي يتولى إدارة ملفه يتكون من شقين الأول يتعلق بالتحاور مع المعارضين داخل الصومال ومن بينهم شيوخ القبائل والمقاتلين السابقين . والثاني مع المعارضين في الخارج ومن بينهم زعماء المحاكم الإسلامية مؤكداً أن المصالحة في الداخل تسير بشكل كبير وسريع وقد تم الإفراج عن جميع السجناء السياسيين وزعماء القبائل وذلك حفاظاً على الأمن الداخلي ، أما المصالحة مع المعارضين في الخارج فهناك جهود يبذلها مندوب الأمم المتحدة وهناك تفهم واضح لسياسة الحكومة الانتقالية وتعهداتها بإجراء انتخابات حرة ونزيهة في عام 2009 م بعد تعميق المصالحة وإقرار الدستور واعتماد الأحزاب السياسية التي ستدخل هذه الانتخابات مؤكداً أنه لا مانع لديهم من دخول المحاكم الإسلامية كحزب سياسي في الانتخابات المقبلة .
وأشار رئيس الوزراء الصومالي الى أنه على استعداد للجلوس على طاولة واحدة للتحاور مع زعماء المحاكم الإسلامية إذا أرادوا ذلك لأننا نؤمن أن المصالحة يجب أن تكون مع الجميع حتى يعم الأمن كل أرجاء الصومال .
وأعتبر أن القوات الأثيوبية المتواجدة في الصومال تمثل جزءا من المشكلة حيث ترى المحاكم الإسلامية وجوب خروجها بينما الحكومة الانتقالية ترى أهمية بقائها كما أن برنامج المصالحة يشدد على أنه في حالة استتباب الأمن واستقرار البلاد فإن هذه القوات ستغادر حتماً ، وقال إن هذه القوات تقوم بتدريب القوات الحكومية لتحمل المسؤولية الأمنية في المستقبل، موضحا أن الحكومة الانتقالية استطاعت أن تحقق نتائج إيجابية في استتباب الأمن والاستقرار بفضل التعاون الإيجابي الذي تبديه قوات الدفاع الإثيوبية وقوات حفظ السلام الأوغندية التابعة للاتحاد الإفريقي .
ووصف العلاقات مع أرتيريا بأنها ليست جيدة فهي تحتضن المعارضين وتدعمهم ونتوقع تحسن هذه العلاقة إذا ما تم الانتهاء من برنامج المصالحة الوطنية ، ولفت إلى أن مقديشو تعيش مشاكل كثيرة منها ما يختص بالأمن والغذاء والمهجرين والفارين ووصول الإمدادات الغذائية للنازحين .
وحول ما تروج له المحاكم الإسلامية عن توجه الحكومة الحالية لتغيير هوية الشعب الصومالي المسلم قال هذا كلام غير صحيح نحن ملتزمون بهوية الشعب الصومالي والجميع يعرف أن الحروب مرت بها بلدان كثيرة ولم تغير هويتها والشعب الصومالي قادر أن يتجاوز كل هذه الظروف وهو أيضاً قادر على الاحتفاظ بهويته الإسلامية وعقيدته الصافية .
ونفى حسين أن تكون السجون الصومالية تعج بالسجناء السياسيين قائلاً لا يوجد أي سجين سياسي أو سجين رأي ونحن حريصون أن تتم المصالحة ونجاحها كما يعرف الجميع مرهون بإخراج السجناء والمعتقلين وهو ما تم فعلياً ، نعم لدينا سجناء مجرمون وقتلة ويجب أن يقتادوا إلى العدالة ويحاكموا على جرائمهم لكن لا يوجد سجين سياسي على الإطلاق.
وحول مايتردد عن وجود تنظيم القاعدة في الصومال قال لدينا معارضون للحكومة لا نستطيع أن نجزم أنهم يتبعون تنظيم القاعدة ، فإذا كانوا يتبعون تنظيم القاعدة فإنهم حتماً سيستفيدون من الوضع المتدهور في الصومال ويشكلون خلايا لكن حتى الآن ومن موقع المسؤولية لم يثبت لنا صحة هذا الأمر.
وأشار رئيس الوزراء الصومالي الى أنه على استعداد للجلوس على طاولة واحدة للتحاور مع زعماء المحاكم الإسلامية إذا أرادوا ذلك لأننا نؤمن أن المصالحة يجب أن تكون مع الجميع حتى يعم الأمن كل أرجاء الصومال .
وأعتبر أن القوات الأثيوبية المتواجدة في الصومال تمثل جزءا من المشكلة حيث ترى المحاكم الإسلامية وجوب خروجها بينما الحكومة الانتقالية ترى أهمية بقائها كما أن برنامج المصالحة يشدد على أنه في حالة استتباب الأمن واستقرار البلاد فإن هذه القوات ستغادر حتماً ، وقال إن هذه القوات تقوم بتدريب القوات الحكومية لتحمل المسؤولية الأمنية في المستقبل، موضحا أن الحكومة الانتقالية استطاعت أن تحقق نتائج إيجابية في استتباب الأمن والاستقرار بفضل التعاون الإيجابي الذي تبديه قوات الدفاع الإثيوبية وقوات حفظ السلام الأوغندية التابعة للاتحاد الإفريقي .
ووصف العلاقات مع أرتيريا بأنها ليست جيدة فهي تحتضن المعارضين وتدعمهم ونتوقع تحسن هذه العلاقة إذا ما تم الانتهاء من برنامج المصالحة الوطنية ، ولفت إلى أن مقديشو تعيش مشاكل كثيرة منها ما يختص بالأمن والغذاء والمهجرين والفارين ووصول الإمدادات الغذائية للنازحين .
وحول ما تروج له المحاكم الإسلامية عن توجه الحكومة الحالية لتغيير هوية الشعب الصومالي المسلم قال هذا كلام غير صحيح نحن ملتزمون بهوية الشعب الصومالي والجميع يعرف أن الحروب مرت بها بلدان كثيرة ولم تغير هويتها والشعب الصومالي قادر أن يتجاوز كل هذه الظروف وهو أيضاً قادر على الاحتفاظ بهويته الإسلامية وعقيدته الصافية .
ونفى حسين أن تكون السجون الصومالية تعج بالسجناء السياسيين قائلاً لا يوجد أي سجين سياسي أو سجين رأي ونحن حريصون أن تتم المصالحة ونجاحها كما يعرف الجميع مرهون بإخراج السجناء والمعتقلين وهو ما تم فعلياً ، نعم لدينا سجناء مجرمون وقتلة ويجب أن يقتادوا إلى العدالة ويحاكموا على جرائمهم لكن لا يوجد سجين سياسي على الإطلاق.
وحول مايتردد عن وجود تنظيم القاعدة في الصومال قال لدينا معارضون للحكومة لا نستطيع أن نجزم أنهم يتبعون تنظيم القاعدة ، فإذا كانوا يتبعون تنظيم القاعدة فإنهم حتماً سيستفيدون من الوضع المتدهور في الصومال ويشكلون خلايا لكن حتى الآن ومن موقع المسؤولية لم يثبت لنا صحة هذا الأمر.